يعاني الكثير من العديد الأشخاص من الصداع المزعج الذي يزعجهم خلال شهر رمضان ، خاصةً في الأيام القليلة الأولى من صيامهم. فلماذا نشعر جميعًا بالصداع هذه الأيام ، وهل هناك طريقة للتخلص منه وتجنبه؟
ماهي الأسباب :
الجفاف وحاجة الجسم للسوائل ، فعندما يكون محتوى السوائل نقص بالجسم ينطلق الإنذار وتظهر بعض العلامات على الشخص ومنها الصداع ، أثناء صوم يتوقف الناس عن الشرب لفترة طويلة ومع العمل و يستمر التمرين ، يفقد الجسم الكثير من السوائل ، خاصة في درجات الحرارة المرتفعة.
الإجهاد خلال الصوم ، وخاصة في شهر رمضان ، يعد التوتر والإجهاد والكثير من العمل من أسباب الصداع.
مع مرض السكري المزمن ، عندما ينخفض مستوى السكر في الدم ، يشعر المريض بألم في الرأس ، ونقص في التركيز ، وضعف.
سيتناول جسم الإنسان الكثير من الكافيين قبل شهر الفضيل ، لذلك سيتناول الكثير من الكافيين ، مما قد يسبب والصداع.
قد يكون من الأسباب الصداع في الصوم هو التغيرات في أوقات الوجبات أو التغيرات في جودة الطعام ، وخاصة لمن اعتاد على تنظيم وجبات الطعام وحريص على تناول وجبة الإفطار في الصباح.
تنخفض كمية الجلوكوز والسكر في الدم ، وتحتاج خلايا الدماغ إلى هذا السكر لإنتاج الطاقة والعمل بشكل طبيعي ، ومع زيادة وقت الصوم ، يظهر الصداع أكثر في نهاية اليوم.
الصوم والأكل لا يسببان الصداع ، بل يزيدان من أنواع الصداع المختلفة ، لذلك يجب أن يكون الشخص من الذين يعانون من أي نوع من أنواع الصداع ، والصوم يفاقم الصداع.
قد يكون الصداع سباب في نقص نسبة الكافيين في الدم ، لذى الأشخاص المعتدين على شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية وا محبي الشوكولاتة.
هناك نوعان من الصداع خلال شهر رمضان ، أحدهما يحدث أثناء الصوم ويحدث بسبب انخفاض كمية السكر التي يحتاجها الجسم لتنشيط الدورة الدموية ، والآخر يحدث بعد الإفطار عادة بسبب تناول الطعام والشراب بشكل فوري. يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين ، مما يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم.
ماهي طرق الوقاية:
خلال وجبتي الفطر والسحور ، يتم الحفاظ على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول كميات مناسبة من السكر والأطعمة النشوية ، وبالتالي حماية جسم الإنسان من مخاطر نقص السكر في الدم.
إن الاحتفاظ بكمية كافية من الماء بعد الإفطار يمكن أن يعلاج من الصداع في اليوم التالي ، ويجب ملاحظة أنه لا يمكنك شرب الكثير من الماء في وقت واحد ، وهو ما لا يخزنه جسم الإنسان ، بل تتم معالجته عن طريق التعرق والتبول ، لذلك يجب عليك اشرب كمية كافية من الشراب بشكل متقطع.
من أفضل الأشياء التي يمكن أن تخفف من الصداع أن تتنفس بعمق. يمكنك الجلوس ، وإغلاق عينيك ، والبدء في التنفس ببطئ وعمق حتى تشعر بالهواء يملأ معدتك ، ثم تطرد الهواء ببطئ شديد. افعل هذا 10 مرات وستجد فرقًا كبيرًا ، فهذا التمرين لا يقضي على الصداع فحسب ، بل يمنعه أيضًا.
عندما يكون الصداع ناتجًا عن نوع من التوتر ، فمن الضروري الابتعاد عن المصدر لفترة من الوقت. على سبيل المثال ، إذا صرخ شخص من حولك أو تحدث بصوت عالٍ ، فبدلاً من الصراخ أو التواصل بصوت عالٍ ، اترك المكان أو غادر الغرفة لفترة قصيرة وستشعر أنك مختلف.
تناول جرعات كافية من فيتامين B2 ، لأنه يمكن أن العلاج ، يمنع الصداع الناتج عن الجوع ، كما أن الفيتامينات G و H يمكن أن تقلل من آثار الصداع.
الراحة مهمة للغاية لجميع المصابين بالصداع. يمكن للمكان الذي يتمتع بنوم كافٍ أن يقضي على الصداع الخفيف نسبيًا ، حاول النوم 7 ساعات في اليوم ، لأن الأبحاث تظهر أن الأشخاص المعرضين للمزاج السيئ والصداع المستمر ينامون أقل من 5 ساعة.
ولذالك قد يكون كافيًا للوقاية من آلام الدماغ النصفي الحاد دون الحاجة إلى الأدوية والمسكنات.
التقليل من شرب القهوة والتهيج قبل بداية شهر الفضيل ، مثل شرب كوب واحد فقط ، بحيث يستخدم الجسم لتقليل كمية الكافيين المطلوبة ، وعلاج والوقاية من صداع.
المشي لمدة نصف ساعة بعد صلاة التراويح تعمل على علاج وإزالة السموم التي تسبب ألم في الجسم.
لتسهيل التكيف مع هذا التغيير ، من المهم التخطيط مسبقًا ، لأن هذا يضمن أن لديك ما يكفي من الطاقة وسوائل في الجسم للحفاض على طاقة.